Wednesday, December 10, 2014

محمد معتز الخياط، وصناعة التميز في السوق القطري

يرى محمد معتز الخياط، رئيس مجلس إدارة مجموعة الخياط الدولية والرئيس التنفيذي لـ”شركة أورباكون للتجارة والمقاولات”، أن السوق القطري بحاجة إلى مشاريع نوعية رائدة كــ”منتجع جزيرة البنانا” التي تقوم شركته بتطويره، ليكون معلماً سياحياً على مستوى المنطقة والشرق الأوسط، ويؤمن الخياط بالاستثمار في العنصر البشري من خلال إنشاؤه قسم خاص للتدريب والتطوير بالمجموعة التي تزيد عدد شركاتها عن 20 شركة في معظم المجالات التجارية، وأنه يوفر للعمالة لديه مجمعات سكنية راقية ليكون العامل في أحسن حالاته بما ينعكس على أدائه. مبيناً أن السوق القطري بحاجة إلى مزيد من شركات المقاولات المتخصصة، وأن شركات المقاولات المحلية لديها خبرة كبيرة تؤهلها للمنافسة مع الشركات العالمية والدخول معها في شراكة فعالة.

بداية يقول معتز الخياط عن نشأة شركة أورباكون لـلـتجارة والمقاولات، وأهم مشاريعها في قطر، تم تأسيس شركة أورباكون للتجارة والمقاولات عام 2010 كإحدى شركات مجموعة الخياط للتجارة والمقاولات العالمية، والتي تم تأسيسها على يد الوالد محمد رسلان الخياط وعقيلته عام 1983. حيث تحمل الشركة نفس اسم العائلة “الخياط للتجارة والمقاولات” مشيراً إلى أنه رغم حداثة النشأة لـ”شركة أورباكون للتجارة والمقاولات” في قطر إلا أنها استطاعت أن تكون في الصدارة بالنسبة لشركات المقاولات العاملة في دولة قطر، حيث قامت الشركة بعمل وتطوير مشاريع نوعية رائدة هي الأولى من نوعها في قطر مثل بناء وتطوير “Banana Island Resort”منتجع جزيرة البنانا” والذي من المنتظر افتتاحه قريباً، وتأهيل وإعادة هيكلة فندق الشيراتون بلمسة جمالية تضاهي تاريخه العريق في عالم الضيافة والسياحة الفندقية، وبناء فندق الهيلتون الجديد الواقع في منطقة “أسلطة القديمة” وسط مدينة الدوحة، وبناء موقف السيارات بـ”سوق واقف” والذي يستوعب حوالي 2500 سيارة وهناك العديد من المشاريع الرائدة للشركة تحت التنفيذ.  

إستراتيجية الشركة.. وتنوع المشاريع
وحول إستراتجية الشركة وتنوع المشاريع المختلفة "لشركة أورباكون للتجارة والمقاولات" بالسوق القطري أضاف الخياط تشمل محفظة الشركة على تنوع كبير من المشاريع منها المشاريع السكنية والمنتجعات السياحية الرائدة والفنادق والحدائق الترفيهية ومواقف سيارات تحت الأرض، ومراكز التسوق على غرار “قطر مول” وهو أكبر مركز تسوق في قطر وسيكون على مساحة 420 ألف متر مربع ، ومن المقرر افتتاحه في عام 2016 كأكبر مول تجاري موجود في قطر، وعن إستراتيجية الشركة يقول الخياط نقوم بعمل التطوير الشامل من خلال التسليم الكامل للمشاريع من التصميم والبناء والتنفيذ والإشراف بهدف نجاح المشروع للتسليم في الوقت المحدد وفق الميزانية المحددة مع المحافظة على الجودة العالية التي تتجاوز توقعات عملائنا، ويضيف الخياط نحن مختلفون عن غيرنا من خلال إستراتجيتنا في العمل، بما يجعلنا نسلم المشروع في الوقت المحدد مع تقديم أعلى معايير الجودة وهذا ما يعطينا القوة والتمتع بثقة عملائنا في السوق.
سوق المقاولات..والعمالة المدربة
وفيما يخص العمالة المدربة التي هي عنصر أساسي في قطاع المقاولات والاستثمار في العنصر البشري وهل توفر الحكومة لشركات المقاولات حلولاً مختلفة لاستقدام تلك العمالة؟ يقول الخياط فيما يخص العمالة المدربة تحافظ “أورباكون للتجارة والمقاولات”على الاستثمار في رأس المال البشري من خلال التدريب والتطوير، ولهذا نجد قسما خاصا بالشركة منوط به التدريب والتطوير على مستويات مختلفة بدءا من العمالة العادية حتى مديري المشاريع، وبالطبع فسوق المقاولات يحتاج إلى عمالة مدربة لتنفيذ المشاريع العاجلة التي وضعتها الحكومة ضمن خطتها لتنفيذ رؤية 2030 عبر الخطط الخمسية 2011ــــــ 2016، ولهذا تقدم الدولة تسهيلات في التأشيرات لاستقدام العمالة، لكن الهم الأكبر هو سكن العمال الذي يشكل هدفا دائما للتطوير.
وفي هذا السياق يضيف الخياط أننا في شركة أرباكون نقيم مجمعات سكنية راقية نراعي فيها أن تكون متكاملة الخدمات من خلال توفر وسائل الراحة والترفيه حيث يوجد في مساكن العمالة لدينا ملاعب لكرة القدم ومجمع للتسوق وغير ذلك من الخدمات ووسائل الترفيه التي تجعل العامل في أحسن حالاته ومن ثم تزيد قدرته الإنتاجية على العطاء.
وحول مدى احتياج السوق القطري إلى المزيد من شركات المقاولات سواء المحلية أو دخول شركات جديدة أم أن السوق تشبع حالياً؟ يقول الخياط: بالفعل يحتاج السوق القطري إلى مزيد من الشركات المتخصصة في الأعمال الميكانيكية والكهربائية وأعمال البنية التحتية والشركات المتخصصة في الطاقة وأيضا الموردين ومنظومة الخدمات اللوجستية والنقل فالسوق يحتاج بشكل عام إلى شركات النقل وتكون تلك الشركات مدعومة بتسهيلات حكومية وجمركية بما يساعد على دعم المشاريع الإستراتيجية التي تقوم بها الحكومة والقطاع الخاص على السواء في إطار الجدول الزمني المرسوم لتسلم تلك المشاريع .
ومن أهم المشاريع التي تعطيها الدولة أهمية كبيرة هي مشاريع الخدمات اللوجستية وشبكات النقل والطرق حيث تضخ الدولة مليارات الدولارات على مشاريع البنية التحتية منها مشروع شبكة السكك الحديدية القطرية وتقدر تكلفة المشروع الإجمالية حوالي 42،9 مليار دولار، ومشروع المطار الجديد مطار حمد الدولي الذي أحدث نقلة نوعية في حركة الطيران من وإلى قطر والذي وصلت تكلفته إلى حوالي 7 مليارات دولار بالإضافة إلى ذلك مشروع ميناء الدوحة الجديد والذي قدرت ميزانيته بحوالي 6،9 مليار دولار، ومشروع مدينة لوسيل القطرية والذي تقدر تكلفته 5،5 مليار دولار فضلا عن ذلك مشاريع ضخمة في الطرق والصرف الصحي والتعليم مع الوضع في الاعتبار عدد لا بأس به من المشاريع الصناعية لاسيما مشاريع الصناعات الصغيرة والمتوسطة والتي رصدتها إدارة التنمية الصناعية بوزارة الطاقة والصناعة.



التحديات التي تواجه قطاع المقاولات

وعن أهم التحديات التي تواجه قطاع المقاولات في قطر وكيف يمكن التغلب عليها؟ قال الخياط: هناك تحديات عديدة تواجه شركات المقاولات القطرية والخليجية، لعل أبرزها تحديات التمويل لاسيما للمشاريع الكبيرة فتشدّد البنوك أحياناً فيما يخص توفير الضمانات المطلوبة لتمويل المقاولين الراغبين في المنافسة على مناقصات المشاريع الكبيرة يقف حجر عثرة أمام تنفيذ هذه المشاريع بالنسبة للمقاول المحلي، بالإضافة إلى ذلك اختلاف معايير تأهيل شركات المقاولات في المناقصات من دولة خليجية لأخرى، فضلا عن المنافسة الكبيرة التي تمثلها الشركات الأجنبية والتي تستحوذ على80% من مشروعات البنية التحتية والبناء في دول مجلس التعاون الخليجي،لكن ما يبعث على التفاؤل أن حجم مشاريع البنية التحتية والعقار والمقاولات التي نفذت العام الماضي بلغت قيمتها 137 مليار دولار بزيادة 22% مقارنة بالعام 2012، كما أن التوقعات تشير إلى أن قيمة المشروعات المذكورة في بلدان مجلس التعاون ستناهز 800 مليار دولار في السنوات الخمس المقبلة.
الشركات المحلية.. والشراكة مع الشركات العالمية
وعن تعاقد الحكومة مع شركات عالمية في مجال إنشاء الطرق السريعة وبعض المشاريع الكبرى وهل معنى ذلك أن الشركات المحلية الموجودة في الدوحة لا تستطيع القيام بهذا العمل أم لا؟ يخبرنا الخياط قائلا: الشركات المحلية الكبرى لديها خبرة عريقة اكتسبتها من تراكم المشاريع التي نفذتها في قطر وخارجها، فضلا عن أن الشركات العالمية تعد عاملا مساعدا في نقل الخبرة والتكنولوجيا للسوق المحلي، حيث يتم ذلك عن طريق الشراكة الفاعلة بين الشركات المحلية والعالمية في مشاريع الطرق السريعة وغيرها من المشاريع الكبرى، ويشير الخياط قائلا: إن إسناد بعض المشاريع للشركات العالمية هو جزء من تنويع الاستثمارات وجذب ذوي الكفاءة للسوق المحلي وإكساب بعض الشركات الوطنية مزيدا من الخبرات العملية عبر الشراكات التي تتم في عمل تلك المشاريع.
وفيما يخص قول البعض بدلاً من أن تروج قطر استثماريا لها في الخارج عليها أن تعطي مزايا أكثر للمستثمرين المحليين والأجانب الموجودين في قطر بما ينعكس على حركة السوق وسرعة تنفيذ المشاريع وهنا يقول الخياط:هذا كلام صحيح لكنه مطبق على الاتجاهين فعلاً فالترويج الخارجي للاستثمار وطرح مزايا أكثر للمستثمرين المحليين يتم بالتوازي على قدم وساق وليس على حساب اتجاه دون آخر، فحجم السوق والاستثمارات كبيرين مشيرا أن الترويج الخارجي للاستثمار في قطر يدعم السوق المحلي بقوة ويشجع على ضخ المزيد من رؤوس الأموال داخل السوق القطري بما يوفر السيولة ويزيد من وتيرة سرعة تنفيذ المشاريع.

مستقبل الاستثمار في المراكز التجارية
لشركة أورباكون مشاريع مميزة في مجال تطوير المراكز التجارية والمولات فكيف ينظر الخياط لهذا المجال ومستقبل الاستثمار فيه؟ يخبرنا قائلا: «أن مجال الاستثمار في المراكز التجارية والمولات يشهد تطورا كبيرا حيث تقوم الشركة بتطوير»قطر مول» وهو أكبر مجمع تجارى سيكون في دولة قطر على مساحة تقدر بـ 420 ألف متر مربع، مشيرا مع ازدياد استقدام العمالة والكوادر الفنية إلى دولة قطر وزيادة النمو السكاني بلا شك سيحتاج السوق القطري إلى مزيد من المراكز التجارية بما يخدم الزيادة السكانية المضطردة في قطر، كما أن المراكز التجارية قبل ذلك لم تكن موزعة بشكل جيد على أرجاء الدوحة، الآن يراعي توزيع المراكز التجارية على معظم المناطق بحيث تخدم كل قاطني البلد، فالمراكز التجارية تشكل رافدا من روافد السياحية، حيث شهدت صناعة المراكز التجارية تقدما كبيرا وأصبحت تشمل ثقافة اليوم الكامل مراعاة الترفيه واحتواء المراكز التجارية على التسوق والمطاعم والملاهي والترفيه والكافية وغيرها من الخدمات التي أصبحت تشكل ضرورة ملحة للعائلة.


ارتفاع أسعار الإيجارات
وعن نظرته لارتفاع أسعار الإيجارات وإلى أي الأسباب يرجع ذلك وما هو الحل من وجهة نظره يقول الخياط: هذه سياسة السوق التي تخضع لنظرية العرض والطلب وطالما أن معدل الطلب مرتفع عن العرض وهناك تعطش في السوق المحلي للوحدات السكنية والتجارية سيكون هناك ارتفاع في أسعار الإيجارات وهذا أمر طبيعي، حيث تشهد دولة قطر ارتفاع في معدل الإيجارات ليس على مستوى الوحدات السكنية، بل أيضا في المكاتب المخصصة للشركات، مبيناً أنه لابد من فتح مشاريع جديدة تستوعب زيادة الطلب سواء على السكن أو تأجير المكاتب الخاصة بالشركات أو المعارض والمحلات التجارية مع تقديم حلولا مختلفة وهي بالفعل مطروحة لسكن الموظفين والعمال الذي يشكل نسبة كبيرة من معدلات هذا الطلب.
تقلبات أسعار مواد البناء
وحول تقلبات أسعار بعض مواد البناء المختلفة وهل الأسعار مناسبة حالياً أم لا وكيف يتم حماية المقاولين في التعاقدات الحكومية في حالة ارتفاع أسعار مواد البناء وتعديل نصوص العقد؟ يخبرنا الخياط لا يوجد في العقود الحكومية بند خاص بهذا الموضوع لأن المشاريع تكون بمبلغ مقطوع وإجمالي، ولكن تحت ظروف استثنائية خاصة تمثل عقبة ومشكلة تواجه معظم القطاع مما يؤثر على سير العمل، يمكن تعديل بنود معينة في العقد برضي الطرفين.
المباني الحديثة والالتزام بكود البناء القطري
وفي رده على سؤالٍ لنا هل المباني الحديثة في الدوحة تخضع لــكود البناء القطري أم أنه لم يفعل بعد وهل هي وفق المواصفات العالمية للبناء من حيث الأمن والسلامة وجودة مواد البناء؟ يخبرنا الخياط قائلا: بأن كود البناء القطري مفعل حسب آخر تحديث له عام 2013 وتم تعميمه لجميع الاستشاريين والمقاولين وهو متماشي مع أحدث المواصفات العالمية للبناء وخاصة الأمن والسلامة وجودة مواد البناء وترشيد الطاقة بالإضافة لأنه يشير لمرجعية الكود الأوروبي والأمريكي.


البعد البيئي والمعماري
يمثل البعد البيئي والمعماري أهمية كبيرة للعمارة المحلية خاصة وللمدن عامة من وجهة نظرك كيف يضع المطورون العقاريون بصمتهم على المدن مع مراعاة ما سبق ذكره يخبرنا الخياط قائلا: دخول المطورون العقاريون للسوق القطري سواء للإيجار أو البيع أو التجزئة أصبح واضحا للجميع حيث يتركون بصمتهم المميزة على المشاريع، وفي ظل المنافسة الكبيرة بين شركات التطوير العقاري تظهر تجليات الإبداع المعماري من خلال طابع المشروع ومراعاته الطابع المحلي للعمارة القطرية التقليدية أو المشاريع ذات الطابع البحري كمشروع “اللؤلؤة” ومدينة لوسيل وغيرهما من المشاريع التي تتميز بالطابع التراثي القطري والمحافظة على الهوية المعمارية للمدينة.
لوسيل أكبر مدينة صديقة للبيئة
مع الاستمرار في أعمال البنية التحتية واتجاه الدوحة شمالاً وكيف يرى مستقبل تلك المناطق كمقاول ومطور عقاري؟ يقول الخياط "لاشك أن ما تفعله الدولة في الاتجاه إلى شمال الدوحة تخطيط رائع حيث النمو والتميز في الأفكار والرؤى المستقبلية، فمشاريع مدينة اللوسيل على سبيل المثال تمثل نقلة نوعية للتخطيط الحضري والعمراني في مدينة تعد مدينة المستقبل لقطر وهي مدينة من أكبر المدن التي تستخدم مفهوم المباني الخضراء في العالم ومراعاة الاستدامة، كما تميل إلى ترشيد استخدام الطاقة والمحافظة على البيئة كونها مدينة صديقة للبيئة بامتياز، وهذه النوعية من المشاريع تجذب المستثمرين المحليين والخارجيين على السواء كون المدينة تحظى برعاية المسؤولين على أعلى المستويات، وسيكون بها ملعب لكرة القدم وسيشهد هـــــذا الإســـتاد حفل الافـــتتاح لمـــونديال كأس العـــالم عام 2022".


Qatar infrastructure spend to hit $200b in decade - By Moataz Al Khayyat



DOHA – A leading contractor based in Doha sees total infrastructure investments in Qatar breaching the $200 billion mark in the next 10 years. Mohamad Moataz Al Khayyat, CEO, Al Khayyat Contracting and Trading, a leading international design and build company with its main headquarters in Doha, said state spending alone has been estimated to reach $160 billion. He believes, moreover, that additional investments will pour in from the private sector to complement what the government is doing to boost infrastructure development in the country.


"Preparations for the World Cup, though a government driven activity, will also see external investments being made outside state funding to cash in on the windfall expected from staging the world's biggest sporting event. The retail industry will open up, as will the F&B sector. Tourism and hospitality will see further activity, beyond what the government is planning," said Al Khayyat.

The infrastructure spending is expected to boost Qatar’s non-oil economy, which EFG-Hermes predicts will expand by as much as 16 per cent year from next year until 2018.

The latest Arcadis Global Infrastructure Investment Spending Index already ranks Qatar as the second most attractive infrastructure investment destination in the world, behind only Singapore. "In the Gulf region, it leads all other nations and has maintained this ranking for the past two years - an affirmation of investor confidence in the country's potential to attract investments over and above what the state will spend," added Al Khayyat.

While the future prospects for Qatar's infrastructure projects market look promising, supply and construction costs issues will eventually surface and must have to be addressed. Al Khayyat is currently developing many projects, and is feeling the burden of rising construction costs. By Al Khayyat’s estimates, prices of construction materials have increased by as much as 5-10%  in the last twelve months.

Qatar has set its sights beyond the staging of the World Cup, ensuring the assets it has built over the next decade will have productive use beyond the event. "The infrastructure that will be put in place over the next few years, will accommodate the expected influx of tourists and new expatriate workers as Qatar’s economy continues to grow. The stadiums are already being earmarked for use by local clubs and tournaments as well as regional sporting events,” Al Khayyat noted.

Doha certainly has the liquidity and financial might to make its emboldened ambitions happen. Yet the private sector will also have a role to play in contributing to the future growth of Qatar. 

مقابلة صحفية لمجلة أربيان بزنس مع الأستاذ محمد معتز الخياط المالك والمدير التفيذي لمجموعة الخياط


محمد معتز الخياط
نصنع التميز عبر مشاريعنا الرائدة

• تضم مجموعة الخياط الدولية حوالي 24 ألف عامل أما الموظفين والإداريين 
والفنيين فيصل عددهم 3000 موظف
• تحتوى مجموعة الخياط حالياً على أكثر من 20 شركة في معظم المجالات التجارية
• حجم مشاريع البنية التحتية والعقار والمقاولات التي نفذت العام الماضي بدول التعاون
بلغت قيمتها 137 مليار دولار
• نعطي أولوية خاصة للتدريب ولدينا قسم خاص لتدريب وتطوير العاملين في مجال المقاولات
• نطور مشروع منتجع "جزيرة البنانا" لتكون معلما سياحيا على مستوى المنطقة
• نبني موقف السيارات بـ"سوق واقف" والذي يستوعب حوالي 2500 سيارة
• من التحديات التي واجهت الخياط في أحد المشاريع مشروع تأهيل فندق الشيراتون تصميم وتنفيذ حيث تم تنفيذه في 7 أشهر فقط
• من مشاريعنا بناء فندق الهيلتون الجديد الواقع في منطقة "أسلطة القديمة" وسط مدينة الدوحة
• وصل عدد العمال في مرحلة معينة بمشروع الشيراتون 16 ألف عامل واستمر العمل على مدار 24 ساعة
• نقوم بتطوير"قطر مول" وهو أكبر مركز تسوق في قطر وسيكون على مساحة 420 ألف متر مربع
• يوجد في مساكن العمالة لدينا ملاعب لكرة القدم ومجمع للتسوق وغير ذلك من الخدمات ووسائل الترفيه
• طورنا إستاد عبدالله بن خليفة" وهو عبارة عن مجمع رياضي مكون من إستاد ونادي صحي وقريبا سيكون به محطة للمترو وتبلغ مساحته (352 ،373) ألف متر مربع


يرى محمد معتز الخياط رئيس مجلس إدارة مجموعة الخياط الدولية والرئيس التنفيذي لـ"شركة أورباكون للتجارة والمقاولات" أن السوق القطري بحاجة إلى مشاريع نوعية رائدة كــ"منتجع جزيرة البنانا" التي تقوم شركته بتطويره ليكون معلماً سياحياً على مستوى المنطقة والشرق الأوسط، ويؤمن الخياط بالاستثمار في العنصر البشري من خلال إنشاءه قسم خاص للتدريب والتطوير بالمجموعة التي تزيد عدد شركاتها عن 20 شركة في معظم المجالات التجارية، وأنه يوفر للعمالة لديه مجمعات سكنية راقية ليكون العامل في أحسن حالاته بما ينعكس على أدائه، مبيناً أن السوق القطري بحاجة إلى مزيد من شركات المقاولات المتخصصة، وأن شركات المقاولات المحلية لديها خبرة كبيرة تؤهلها للمنافسة مع الشركات العالمية والدخول معها في شراكة فاعلة لضيفا إلى السوق قيمة مضافة.
كتب: طارق أحمد شوقي

بداية يقول معتز الخياط عن نشأة شركة urbacon trading&contracting"أورباكون للتجارة والمقاولات"وأهم مشاريعها في قطر، تم تأسيس شركة أورباكون للتجارة والمقاولات عام 2010 كإحدى شركات مجموعة الخياط للتجارة والمقاولات العالمية، والتي تم تأسيسها على يد الوالد محمد رسلان الخياط وعقيلته عام 1983م، حيث تحمل الشركة نفس اسم العائلة "الخياط للتجارة والمقاولات" مشيراً إلى أنه رغم حداثة النشأة لـ"شركة أورباكون للتجارة والمقاولات" في قطر إلا أنها استطاعت أن تكون في الصدارة بالنسبة لشركات المقاولات العاملة في دولة قطر، حيث قامت الشركة بعمل وتطوير مشاريع نوعية رائدة هي الأولى من نوعها في قطر مثل بناء وتطوير "Bannana Island Resort""منتجع جزيرة البنانا" والذي من المنتظر افتتاحه قريباً، وتأهيل وإعادة هيكلة فندق الشيراتون بلمسة جمالية تضاهي تاريخه العريق في عالم الضيافة والسياحة الفندقية، وبناء فندق الهيلتون الجديد الواقع في منطقة "أسلطة القديمة" وسط مدينة الدوحة، وبناء موقف السيارات بـ"سوق واقف" والذي يستوعب حوالي 2500 سيارة وهناك العديد من المشاريع الرائدة للشركة تحت التنفيذ.
إستراتيجية الشركة..وتنوع المشاريع وحول إستراتجية الشركة وتنوع المشاريع المختلفة "لشركة أورباكون للتجارة والمقاولات بالسوق القطري أضاف الخياط تشمل محفظة الشركة على تنوع كبير من المشاريع منها المشاريع السكنية والمنتجعات السياحية الرائدة والفنادق والحدائق الترفيهية ومواقف سيارات تحت الأرض، ومراكز التسوق على غرار "قطر مول" وهو أكبر مركز تسوق في قطر وسيكون على مساحة 420 ألف متر مربع ، ومن المقرر افتتاحه في عام 2016 كأكبر مول تجاري موجود في قطر، وعن إستراتيجية الشركة يقول الخياط نقوم بعمل التطوير الشامل من خلال التسليم الكامل للمشاريع من التصميم والبناء والتنفيذ والإشراف بهدف نجاح المشروع للتسليم في الوقت المحدد وفق الميزانية المحددة مع المحافظة على الجودة العالية التي تتجاوز توقعات عملائنا، ويضيف الخياط نحن مختلفون عن غيرنا من خلال إستراتجيتنا في العمل، بما يجعلنا نسلم المشروع في الوقت المحدد مع تقديم أعلى معايير الجودة وهذا ما يعطينا القوة والتمتع بثقة عملائنا في السوق.
سوق المقاولات..والعمالة المدربة
وفيما يخص العمالة المدربة التي هي عنصر أساسي في قطاع المقاولات والاستثمار في العنصر البشري وهل توفر الحكومة لشركات المقاولات حلولاً مختلفة لاستقدام تلك العمالة؟ يقول الخياط فيما يخص العمالة المدربة تحافظ "أورباكون للتجارة والمقاولات"على الاستثمار في رأس المال البشري من خلال التدريب والتطوير، ولهذا نجد قسما خاصا بالشركة منوط به التدريب والتطوير على مستويات مختلفة بدءا من العمالة العادية حتى مديري المشاريع، وبالطبع فسوق المقاولات يحتاج إلى عمالة مدربة لتنفيذ المشاريع العاجلة التي وضعتها الحكومة ضمن خطتها لتنفيذ رؤية 2030 عبر الخطط الخمسية 2011ــــــ 2016 م، ولهذا تقدم الدولة تسهيلات في التأشيرات لاستقدام العمالة ، لكن الهم الأكبر هو سكن العمال الذي يشكل هدفا دائما للتطوير.
وفي هذا السياق يضيف الخياط أننا في شركة أرباكون نقيم مجمعات سكنية راقية نراعي فيها أن تكون متكاملة الخدمات من خلال توفر وسائل الراحة والترفيه حيث يوجد في مساكن العمالة لدينا ملاعب لكرة القدم ومجمع للتسوق وغير ذلك من الخدمات ووسائل الترفيه التي تجعل العامل في أحسن حالاته ومن ثم تزيد قدرته الإنتاجية على العطاء.
هل السوق في حاجة إلى مزيد من شركات المقاولات؟
وحول مدى احتياج السوق القطري إلى المزيد من شركات المقاولات سواء المحلية أو دخول شركات جديدة أم أن السوق تشبع حالياً؟ يقول الخياط: بالفعل يحتاج السوق القطري إلى مزيد من الشركات المتخصصة في الأعمال الميكانيكية والكهربائية وأعمال البنية التحتية والشركات المتخصصة في الطاقة وأيضا الموردين ومنظومة الخدمات اللوجستية والنقل فالسوق يحتاج بشكل عام إلى شركات النقل وتكون تلك الشركات مدعومة بتسهيلات حكومية وجمركية بما يساعد على دعم المشاريع الإستراتيجية التي تقوم بها الحكومة والقطاع الخاص على السواء في إطار الجدول الزمني المرسوم لتسلم تلك المشاريع .
ومن أهم المشاريع التي تعطيها الدولة أهمية كبيرة هي مشاريع الخدمات اللوجستية وشبكات النقل والطرق حيث تضخ الدولة مليارات الدولارات على مشاريع البنية التحتية منها مشروع شبكة السكك الحديدية القطرية وتقدر تكلفة المشروع الإجمالية حوالي 42،9 مليار دولار، ومشروع المطار الجديد مطار حمد الدولي الذي أحدث نقلة نوعية في حركة الطيران من وإلى قطر والذي وصلت تكلفته إلى حوالي 7 مليارات دولار بالإضافة إلى ذلك مشروع ميناء الدوحة الجديد والذي قدرت ميزانيته بحوالي 6،9 مليار دولار، ومشروع مدينة لوسيل القطرية والذي تقدر تكلفته 5،5 مليار دولار فضلا عن ذلك مشاريع ضخمة في الطرق والصرف الصحي والتعليم مع الوضع في الاعتبار عدد لا بأس به من المشاريع الصناعية لاسيما مشاريع الصناعات الصغيرة والمتوسطة والتي رصدتها إدارة التنمية الصناعية بوزارة الطاقة والصناعة.
التحديات التي تواجه قطاع المقاولات
وعن أهم التحديات التي تواجه قطاع المقاولات في قطر وكيف يمكن التغلب عليها؟ قال الخياط: هناك تحديات عديدة تواجه شركات المقاولات القطرية والخليجية، لعل أبرزها تحديات التمويل لاسيما للمشاريع الكبيرة فتشدّد البنوك أحياناً فيما يخص توفير الضمانات المطلوبة لتمويل المقاولين الراغبين في المنافسة على مناقصات المشاريع الكبيرة يقف حجر عثرة أمام تنفيذ هذه المشاريع بالنسبة للمقاول المحلي، بالإضافة إلى ذلك اختلاف معايير تأهيل شركات المقاولات في المناقصات من دولة خليجية لأخرى، فضلا عن المنافسة الكبيرة التي تمثلها الشركات الأجنبية والتي تستحوذ على80% من مشروعات البنية التحتية والبناء في دول مجلس التعاون الخليجي،لكن ما يبعث على التفاؤل أن حجم مشاريع البنية التحتية والعقار والمقاولات التي نفذت العام الماضي بلغت قيمتها 137 مليار دولار بزيادة 22% مقارنة بالعام 2012، كما أن التوقعات تشير إلى أن قيمة المشروعات المذكورة في بلدان مجلس التعاون ستناهز 800 مليار دولار في السنوات الخمس المقبلة.

الشركات المحلية..والشراكة مع الشركات العالمية
وعن تعاقد الحكومة مع شركات عالمية في مجال إنشاء الطرق السريعة وبعض المشاريع الكبرى وهل معنى ذلك أن الشركات المحلية الموجودة في الدوحة لا تستطيع القيام بهذا العمل أم لا؟ يخبرنا الخياط قائلا: الشركات المحلية الكبرى لديها خبرة عريقة اكتسبتها من تراكم المشاريع التي نفذتها في قطر وخارجها، فضلا عن أن الشركات العالمية تعد عاملا مساعدا في نقل الخبرة والتكنولوجيا للسوق المحلي، حيث يتم ذلك عن طريق الشراكة الفاعلة بين الشركات المحلية والعالمية في مشاريع الطرق السريعة وغيرها من المشاريع الكبرى، ويشير الخياط قائلا: إن إسناد بعض المشاريع للشركات العالمية هو جزء من تنويع الاستثمارات وجذب ذوي الكفاءة للسوق المحلي وإكساب بعض الشركات الوطنية مزيدا من الخبرات العملية عبر الشراكات التي تتم في عمل تلك المشاريع.
وفيما يخص قول البعض بدلاً من أن تروج قطر استثماريا لها في الخارج عليها أن تعطي مزايا أكثر للمستثمرين المحليين والأجانب الموجودين في قطر بما ينعكس على حركة السوق وسرعة تنفيذ المشاريع وهنا يقول الخياط:هذا كلام صحيح لكنه مطبق على الاتجاهين فعلاً فالترويج الخارجي للاستثمار وطرح مزايا أكثر للمستثمرين المحليين يتم بالتوازي على قدم وساق وليس على حساب اتجاه دون آخر، فحجم السوق والاستثمارات كبيرين مشيرا أن الترويج الخارجي للاستثمار في قطر يدعم السوق المحلي بقوة ويشجع على ضخ المزيد من رؤوس الأموال داخل السوق القطري بما يوفر السيولة ويزيد من وتيرة سرعة تنفيذ المشاريع.

مستقبل الاستثمار في المراكز التجارية
لشركة أورباكون مشاريع مميزة في مجال تطوير المراكز التجارية والمولات فكيف ينظر الخياط لهذا المجال ومستقبل الاستثمار فيه؟ يخبرنا قائلا: "أن مجال الاستثمار في المراكز التجارية والمولات يشهد تطورا كبيرا حيث تقوم الشركة بتطوير"قطر مول" وهو أكبر مجمع تجارى سيكون في دولة قطر على مساحة تقدر بـ 420 ألف متر مربع، مشيرا مع ازدياد استقدام العمالة والكوادر الفنية إلى دولة قطر وزيادة النمو السكاني بلا شك سيحتاج السوق القطري إلى مزيد من المراكز التجارية بما يخدم الزيادة السكانية المضطردة في قطر، كما أن المراكز التجارية قبل ذلك لم تكن موزعة بشكل جيد على أرجاء الدوحة، الآن يراعي توزيع المراكز التجارية على معظم المناطق بحيث تخدم كل قاطني البلد، فالمراكز التجارية تشكل رافدا من روافد السياحية، حيث شهدت صناعة المراكز التجارية تقدما كبيرا وأصبحت تشمل ثقافة اليوم الكامل مراعاة الترفيه واحتواء المراكز التجارية على التسوق والمطاعم والملاهي والترفيه والكافية وغيرها من الخدمات التي أصبحت تشكل ضرورة ملحة للعائلة.
ارتفاع أسعار الإيجارات
وعن نظرته لارتفاع أسعار الإيجارات وإلى أي الأسباب يرجع ذلك وما هو الحل من وجهة نظره يقول الخياط: هذه سياسة السوق التي تخضع لنظرية العرض والطلب وطالما أن معدل الطلب مرتفع عن العرض وهناك تعطش في السوق المحلي للوحدات السكنية والتجارية سيكون هناك ارتفاع في أسعار الإيجارات وهذا أمر طبيعي، حيث تشهد دولة قطر ارتفاع في معدل الإيجارات ليس على مستوى الوحدات السكنية، بل أيضا في المكاتب المخصصة للشركات، مبيناً أنه لابد من فتح مشاريع جديدة تستوعب زيادة الطلب سواء على السكن أو تأجير المكاتب الخاصة بالشركات أو المعارض والمحلات التجارية مع تقديم حلولا مختلفة وهي بالفعل مطروحة لسكن الموظفين والعمال الذي يشكل نسبة كبيرة من معدلات هذا الطلب.
تقلبات أسعار مواد البناء
وحول تقلبات أسعار بعض مواد البناء المختلفة وهل الأسعار مناسبة حالياً أم لا وكيف يتم حماية المقاولين في التعاقدات الحكومية في حالة ارتفاع أسعار مواد البناء وتعديل نصوص العقد؟ يخبرنا الخياط لا يوجد في العقود الحكومية بند خاص بهذا الموضوع لأن المشاريع تكون بمبلغ مقطوع وإجمالي، ولكن تحت ظروف استثنائية خاصة تمثل عقبة ومشكلة تواجه معظم القطاع مما يؤثر على سير العمل، يمكن تعديل بنود معينة في العقد برضي الطرفين.
المباني الحديثة والالتزام بكود البناء القطري
وفي رده على سؤالٍ لنا هل المباني الحديثة في الدوحة تخضع لــكود البناء القطري أم أنه لم يفعل بعد وهل هي وفق المواصفات العالمية للبناء من حيث الأمن والسلامة وجودة مواد البناء؟ يخبرنا الخياط قائلا: نعم كود البناء القطري مفعل حسب آخر تحديث له عام 2013 وتم تعميمه لجميع الاستشاريين والمقاولين وهو متماشي مع أحدث المواصفات العالمية للبناء وخاصة الأمن والسلامة وجودة مواد البناء وترشيد الطاقة بالإضافة لأنه يشير لمرجعية الكود الأوروبي والأمريكي.
البعد البيئي والمعماري
يمثل البعد البيئي والمعماري أهمية كبيرة للعمارة المحلية خاصة وللمدن عامة من وجهة نظرك كيف يضع المطورون العقاريون بصمتهم على المدن مع مراعاة ما سبق ذكره يخبرنا الخياط قائلا: دخول المطورون العقاريون للسوق القطري سواء للإيجار أو البيع أو التجزئة أصبح واضحا للجميع حيث يتركون بصمتهم المميزة على المشاريع، وفي ظل المنافسة الكبيرة بين شركات التطوير العقاري تظهر تجليات الإبداع المعماري من خلال طابع المشروع ومراعاته الطابع المحلي للعمارة القطرية التقليدية أو المشاريع ذات الطابع البحري كمشروع "اللؤلؤة" ومدينة لوسيل وغيرهما من المشاريع التي تتميز بالطابع التراثي القطري والمحافظة على الهوية المعمارية للمدينة.
لوسيل أكبر مدينة صديقة للبيئة
مع الاستمرار في أعمال البنية التحتية واتجاه الدوحة شمالاً وكيف يرى مستقبل تلك المناطق كمقاول ومطور عقاري؟ يقول الخياط "لاشك أن ما تفعله الدولة في الاتجاه إلى شمال الدوحة تخطيط رائع حيث النمو والتميز في الأفكار والرؤى المستقبلية، فمشاريع مدينة اللوسيل على سبيل المثال تمثل نقلة نوعية للتخطيط الحضري والعمراني في مدينة تعد مدينة المستقبل لقطر وهي مدينة من أكبر المدن التي تستخدم مفهوم المباني الخضراء في العالم ومراعاة الاستدامة، كما تميل إلى ترشيد استخدام الطاقة والمحافظة على البيئة كونها مدينة صديقة للبيئة بامتياز، وهذه النوعية من المشاريع تجذب المستثمرين المحليين والخارجيين على السواء كون المدينة تحظى برعاية المسؤولين على أعلى المستويات، وسيكون بها ملعب لكرة القدم وسيشهد هذا الإستاد حفل الافتتاح لمونديال كأس العالم عام 2022 م".

مشروع إستاد عبدالله بن خليفة
مشروع إستاد الخويا والذي أطلق عليه حالياً "إستاد عبدالله بن خليفة" وهو عبارة عن مجمع رياضي كامل مكون من إستاد ونادي صحي وقريبا سيكون به محطة للمترو وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع ( 352 ،373 ) ألف متر مربع ومساحة الملعب( 23،300) ألف متر مربع وتم إنشاء المجمع الرياضي على مرحلتين المرحلة الأولى تتمثل في الملعب الرياضي، والمرحلة الثانية تتمثل في الطرق والممرات أو البنية التحتية بمساحة إجمالية 63000 ألف متر مربع تم توزيع ذلك على 2400 موقف سيارة وأربع ملاعب تدريب ومسجد بمساحة 500 متر مربع ومبنى إداري رئيسي مساحة 2000 متر مربع ومركز لتحليه المياه المالحة بالإضافة إلى 6 محطات لتوليد الكهرباء.

مشروع "منتجع جزيرة البنانا"
يقع مشروع Bannana Island Resort"منتجع "جزيرة البنانا" على الخليج الغربي للدوحة وسيسجل علامة فارقة في عالم السياحة الفاخرة ليس في قطر فقط بل على مستوى المنطقة، وتصل مساحته إلى 32 فدانا، ويبعد عن الدوحة قرابة 20 دقيقة، وسيتم الوصول إليه عن طريق لانشات بحرية أو المعدية النهرية، ويشمل المنتجع 141 غرفة و11 فيلا عائمة فاخرة، ومركز صحي عالمي ومركز رياضي متطور، كما يوجد إمكانات هائلة لممارسة جميع أنواع الرياضيات مثل ملاعب التنس وكرة اليد وكرة البحر و4 حمامات للسباحة ومركز للغوص، ومسبح ركوب الأمواج، وقاعات للسينما وصالات للعب البولنج، ومهبط للطائرات الخاصة كما يضم أفخر المطاعم العالمية.

مشروع قطر مول
مشروع" قطر مول" تبلغ مساحته الإجمالية "420" ألف متر مربع، ويوفر مول قطر أكثر من 162 ألف متر مربع من المساحة المخصصة للمتاجر والموزعة على ثلاثة طوابق، وسيكون أحد أكبر وجهات التسوق والترفيه في قطر، ويتضمن قطر مول مواقف تتسع لأكثر من7000 سيارة، وفي المساحات المنسقة إلى جانب خدمة ركن السيارات المفضلة، ويتميز المشروع بموقعه الاستراتيجي عند ملتقى شارع الريان السريع وشارع الاحتفالات، وهو محاذي لنادي الريان الرياضي، الملعب الذي يستضيف بطولة كأس العالم 2022، ومن المقرر أن يبرز شعار استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022 في العديد من عناصر التصميم عبر كامل المشروع كإرث دائم لدولة قطر".
box
مشروع فندق الهيلتون
مشروع فندق هيلتون ومساحته "2100" متر مربع وتبلغ المساحة الإجمالية للطوابق 22800 متر مربع وهو عبارة عن قطعة أرض قامت شركة أروباكون للتجارة والمقاولات بتطويرها حيث يقع المشروع في منطقة "أسلطة القديمة" وسط مدينة الدوحة والذي يضيف رافدا جديدا إلى سلسلة فنادق الهيلتون العالمية بما يسهم في تقدم القطاع الفندقي والسياحة الفندقية بوجه عام في مدينة الدوحة.
box
مشروع تأهيل فندق الشيراتون
مشروع تأهيل فندق الشيراتون وهو عبارة عن371 غرفة و12 مطعم وقاعة للمؤتمرات تتسع لـ 5000 شخص ومركز مؤتمرات دولي مساحته 10000 متر مربع، وقد روعي في عملية الصيانة أو إعادة هيكلته من الداخل أن تضفى عليه لمسة جمالية عريقه تضيف إلى هذا المعلم رونقاً خاصاً مع المحافظة على نفس الشكل المعماري، حيث قامت شركة أورباكون للتجارة والمقاولات بعملية إعادة التأهيل للعناصر الداخلية للفندق والحيز المحيط بالفندق، أما الواجهات الخارجية للفندق تم الحفاظ عليها كما هي لأن طراز الفندق يعتبر أيقونة ومعلم لمدينة الدوحة والذي يشكل إضافة معمارية تضاف إلى التراث العمراني لدولة قطر.
وقد واجه الخياط العديد من التحديات خاصة في مشروع تأهيل فندق الشيراتون"تصميم وتنفيذ" في 7 أشهر فقط وهذا يعد زمناً قياسياً في مجال البناء، حيث وصل عدد العمال في مرحلة معينة بالمشروع إلى 10 آلاف عامل، واستمر العمل على مدار 24 ساعة دون توقف.

box
محمد معتز الخياط في سطور
بدأ محمد معتز الخياط حياته المهنية بعد تخرجه مباشرة من كلية إدارة الأعمال، حيث عمل في شركة المقاولات التي يملكها والده محمد رسلان الخياط، والتي تحمل نفس اسم العائلة "الخياط للتجارة والمقاولات" تم تأسيس الشركة عام 1983والتي كانت أول تطبيق عملي لما درسه في الجامعة في مجال إدارة الأعمال، وهنا كان دوره كممثل للجيل الثاني من عائلة الخياط بإكمال رسالة والده وتوسيع أنشطة الشركة وتطويرها لترتقي إلى المستوى العالمي، حيث تضم مجموعة الخياط حالياً أكثر من عشرين شركة في جميع المجالات التجارية بدءاً من المقاولات إلى مواد البناء والمعامل, والمراكز الصحية والمطاعم والعديد من الأنشطة الاستثمارية في سوريا وقطر والمغرب وغيرهم من الدول.

Monday, November 3, 2014

UCC sharpens its tools to target large government projects by Moataz al-khayat


UCC sharpens its tools to target large government projects by Moataz al-khayat


UrbaCon Trading & Contracting equips business development department with assertive strategy and dedicated resources to target large-scale public masterplans over the next three to four years


Under experienced business development management UrbaCon Trading & Contracting (UCC) is firmly directing its attention towards large-scale public contracts, and is keeping a keen eye on the key upcoming projects while looking to build its overall presence in Qatar.

Moataz Al-Khayat, CEO of UCC, says: “We have increased our activity in pre-qualifications and tender submissions, so we know what we are doing – we have the vision, we have the mission, we have the details and the balance scorecards, all prepared here in a plan.”

Targeting especially the one-billion-plus local currency government master plans, UCC has already made seven project submissions, and is working on two JV submissions where it does not have the full range of technical capabilities required on the projects.

Dr. Basim Ibrahim Mohammed, deputy MD of business development, notes: “The managing director is sparing no expense to move forward, because three or four years from now, everything will be awarded, that’s it, done.”

Ramez AlKhayat, MD of UCC, comments: “As a contracting company, if you cannot get your opportunities within these next few years, it will be too late for you to enter the market unless go in as a subcontractor – but with a company of 10,000 plus on the payroll, you cannot do that.”

Such is the enormity of the emerging works that UCC’s business development department is developing its own estimation capabilities to specifically target government projects.

Dr. Mohammed explains: “Currently we are supervising the estimation department. We took the responsibility for the technical details, and we started to be heavily involved about a month ago. The next stage is to develop a parallel estimation department within business development to allow us to prepare the bid A-Z understanding the specific strengths that the client is looking for.”

Moataz Al-Khayat, adds: “There will be heavy communications during bidding with the clients, there will be interviews, proposals, presentations – for big projects it’s not just a bid submittal.”

“Since we have several projects, we can capitalise on our substantial resources. Besides, we have to provide the flow of projects to keep everybody busy.”

Apart from private residences and a couple of malls, all major upcoming infrastructure projects belong to the government, including new cities such as Lusail, all the stadiums and associated facilities under the Q2022 programme, and some 20-30 hotels.





Robust contracts department are critical to gaining client trust, says Moataz al-khayyat


Robust contracts department are critical to gaining client trust, says Moataz al-khayyat


UrbaCon Trading & Contracting, a rising Qatari contractor, says firmly imposed control in its contractual agreements and an absence of disputes provide the perfect springboard for growth, the restructuring of its departments and client base diversification


Clear contractual procedures and a meticulous eye for identifying contract risks in advance contribute to smooth relationships with clients, and are essential to a contractor’s reputation.

The contracts department of a company primarily looks at producing the finished contract according to the employer’s needs, and in making sure that suppliers, subcontractors, vendors of materials and finishes are contracted on a similar basis, to ensure the satisfaction of their client.

“I think the fact that we are where we are, and that we have the workload that we, highlights that we are obviously handling that very well, because any prominent contractor has a good relationship with its clients,” says Alexander Milne, UCC’s contracts and commercial director.

“We try to deliver on time. There are always reasons for not doing that, whether it is variations or increased scope, but we have good client relationships and we intend to maintain those.”

As part of the streamlining of the contractual department’s procedures, it has both strengthened its internal processes and handed over non-core functions by developing dedicated divisions.

Moataz Al-Khayyat, CEO of UCC, notes: “We have brought in a standardised procedure and set forms for subcontract and consultancy agreements, and there is an on-going process to ensure that our documentation becomes ever clearer and that the department is continually updated.

Ramez AlKhayat, MD of UCC, adds: “This is an important step as we strive to be more involved in the local market, to increase our market and to introduce greater diversity into our client base.”

More recently, UCC’s contract department has handed the front-end design within its design and build contracts, to sister company International Design & Consultancy Company (IDCC).

Milne explains: “IDCC provides concept design and architects, and conducts concept design competitions for the client, to give him various options if there is a project he wants to build. I was handling last year, but now my function is back to dealing with the post-contract side.”

The importance of this interactive approach to the project before the contract gets underway it that is gives the client options, brings them on board and builds up trust between the parties.


Milne adds: “Rather than just saying, ‘Here’s you project, here’s what it’s going to look like’, we present our clients various design proposals to provide a range conceptual viewpoints for the project.”



UrbaCon undertakes marine projects with the utmost caution by Moataz al-khayat






UrbaCon undertakes marine projects with the utmost caution by Moataz al-khayat

  
Interfering with natural environments can have staggering consequences, but UrbaCon is certain that it has the expertise and the ISOs to ensure that its marine undertakings are second to none



Much of Qatar’s coastal areas are littered with inter-tidals, which are areas of low wave action that harbour extensive mangroves and other habited natural environments, and these areas are also frequented by Qataris. As an example, the northern part of the city of Sumasyma is heavily populated with mangroves, and people go there on the weekend to enjoy this natural beauty.

Mangroves are relatively rare globally, and they are also particularly important to the ecosystem of the Gulf region for their role in delivering oxygen into the coastal waters and providing a sheltered habitat for smaller species.

In his role as marine and coastal projects director at UrbaCon Trading & Contracting, Istabraq Janabi is responsible for both marine construction and the pre-construction part of the process.

“The marine environment plays a very crucial role in the sustainability of existing mangrove habitats environments and species, and we conduct studies prior to the execution of any works, to determine whatever is required to ensure these ecosystems are sustained,” explains Janabi.

Moataz Al-Khayat, CEO of UCC, notes: “We never approach the limits of preserved areas during the process of construction unless there is an extraordinary need to develop that area, in which case we will proceed as sensitively as possible in order to minimise the environmental impact.”

In the instance of immitigable socioeconomic demands for development, measures that can be taken to preserve these environments include the temporary relocation of mangrove tree specimens, as well as the erection of special fabricated siltscreens, which prevent any contamination due to the construction from reach the roots or trunks of the mangroves.

Ramez Khayat, MD of UCC, highlights: “We are an ISO-approved design-build company, and we make good use of our sister company International Design & Consultancy Company to develop designs that abide by the requirements of the Qatari government, the ministry of environment, and the Qatar Foundation, as well as the marine LEED and QSAS requirements and regulations.”

UrbaCon Trading & Contracting is involved with work on a range of marine and coastal projects including marinas, harbours, beaches, revetments and navigation channels and has a fleet of 60 items of marine equipment in Qatar.










UrbaCon undertakes marine projects with the utmost caution by Moataz al-khayat

  
Interfering with natural environments can have staggering consequences, but UrbaCon is certain that it has the expertise and the ISOs to ensure that its marine undertakings are second to none



Much of Qatar’s coastal areas are littered with inter-tidals, which are areas of low wave action that harbour extensive mangroves and other habited natural environments, and these areas are also frequented by Qataris. As an example, the northern part of the city of Sumasyma is heavily populated with mangroves, and people go there on the weekend to enjoy this natural beauty.

Mangroves are relatively rare globally, and they are also particularly important to the ecosystem of the Gulf region for their role in delivering oxygen into the coastal waters and providing a sheltered habitat for smaller species.

In his role as marine and coastal projects director at UrbaCon Trading & Contracting, Istabraq Janabi is responsible for both marine construction and the pre-construction part of the process.

“The marine environment plays a very crucial role in the sustainability of existing mangrove habitats environments and species, and we conduct studies prior to the execution of any works, to determine whatever is required to ensure these ecosystems are sustained,” explains Janabi.

Moataz Al-Khayat, CEO of UCC, notes: “We never approach the limits of preserved areas during the process of construction unless there is an extraordinary need to develop that area, in which case we will proceed as sensitively as possible in order to minimise the environmental impact.”

In the instance of immitigable socioeconomic demands for development, measures that can be taken to preserve these environments include the temporary relocation of mangrove tree specimens, as well as the erection of special fabricated siltscreens, which prevent any contamination due to the construction from reach the roots or trunks of the mangroves.

Ramez Khayat, MD of UCC, highlights: “We are an ISO-approved design-build company, and we make good use of our sister company International Design & Consultancy Company to develop designs that abide by the requirements of the Qatari government, the ministry of environment, and the Qatar Foundation, as well as the marine LEED and QSAS requirements and regulations.”

UrbaCon Trading & Contracting is involved with work on a range of marine and coastal projects including marinas, harbours, beaches, revetments and navigation channels and has a fleet of 60 items of marine equipment in Qatar.





Credo Trading reports a significant pick up in orders by Moataz al-khayat


                                                                                              
Credo Trading reports a significant pick up in orders by Moataz al-khayat


Trading company Credo has reported an increase in orders for the second half of the year.


Qatari based trading company Credo, has reported a ‘significant increase’ in orders for the second half of the year according to a recent statement from the company.

Specialising in both private and commercial furnishings and fixtures, Credo recently opened its new showroom in the Qatari capital of Doha, signifying growing confidence the demand from the construction sectors ‘finishing’ market of interior designers and private individuals.

As a part of the LBDI group of companies, parent company UrbaCon’s CEO, Moataz Khayat said, “We’ve been pleasantly surprised by the increase in business for Credo, in particular with the orders placed for the second half of 2013. With Qatar’s significant construction boom now a few years down the line, we felt that Credo could offer help to support the finishing requirements for a diverse section of the market, so we are hopeful that this level of growth will continue.”

Citing various sectors, including an increasing emphasis on the tourism market, Credo has supplied a variety of products from lighting fixtures to kitchens, in a bid to meet the beautifying phase of a variety of projects, including stadiums, palaces, hotels and offices.






High on success, the Orient Pearl has even more in store by Moataz al-khayyat



High on success, the Orient Pearl has even more in store by Moataz al-khayyat



Reconfiguring Syrian and Lebanese cuisine into a lavish yet affordable affair, the operations manager of Doha’s largest restaurant concept, the Orient Pearl, takes us through the steps



Well-fed and jovial, Maher Abu-Alnaser says:

“The restaurant opened in January, and we sent out 3,000-4,000 invitations in a soft opening to refine the 450-staff operation,” says Habib. “We then fine-tuned the details ready for the big launch on January 17th, for which we set a stage and 1,500 seats outdoors by the water fountain.”

Since this fanfare the trio of venues – Joury, a Syrian and Lebanese; La Toscana, an Italian; and, Nayrabeen, offering smaller bites, juices and shisha – has been fully booked out at weekends.

“In the summer we are 20-30% down: it’s a normal situation,” notes Habib, but before the summer, the indoor and outdoor attendance hit the maximum of 1,300 people, and drew 500-600 even during weekdays. “The total number of employees is 450, including 100 kitchen staff, five head chefs and one executive chef, as well as 70 stewards, three floor managers, one restaurant manager, and myself. The rest are floor staff, so waiters, hostesses and head waiters.”
 
Moataz Al-Khayyat, CEO and the man behind the restaurant, notes: “It’s the largest restaurant in Doha now, at least for the time-being, and we’re targeting every demographic – everyone from 25 years to middle age to sixty-five years.”

“We also have the VIP area which has three six to eight seat rooms, and one large VVIP room with a dinner table and the capacity for 16 persons, so suitable for a lunch or business meeting.”

Moving forward Orient Pearl is also under the process of developing a new concept in place of La Toscana, serving several kinds of international food.

“The Italian restaurants here in Qatar, I don’t think they should exceed 100 seats,” explains Habib. “Here you have here 400-500 – it’s a big operation for an Italian, but the Qatari people don’t have a huge knowledge of Italian cuisine, which is why we are changing the plan to more seafood.”

On top of this the restaurant will be opening a front side coffee shop after the summer months. Moataz Al-Khayyat adds: “We will introduce a franchise coffee like Starbuck, Second Cup or Gloria Jean’s. These are the plans –coffee shop. It’s all part of broader budgeted business plan.”

[[END]]