محمد معتز الخياط
نصنع التميز عبر مشاريعنا الرائدة
• تضم مجموعة الخياط الدولية حوالي 24 ألف عامل أما الموظفين والإداريين
والفنيين فيصل عددهم 3000 موظف
• تحتوى مجموعة الخياط حالياً على أكثر من 20 شركة في معظم المجالات التجارية
• حجم مشاريع البنية التحتية والعقار والمقاولات التي نفذت العام الماضي بدول التعاون
بلغت قيمتها 137 مليار دولار
• نعطي أولوية خاصة للتدريب ولدينا قسم خاص لتدريب وتطوير العاملين في مجال المقاولات
• نطور مشروع منتجع "جزيرة البنانا" لتكون معلما سياحيا على مستوى المنطقة
• نبني موقف السيارات بـ"سوق واقف" والذي يستوعب حوالي 2500 سيارة
• من التحديات التي واجهت الخياط في أحد المشاريع مشروع تأهيل فندق الشيراتون تصميم وتنفيذ حيث تم تنفيذه في 7 أشهر فقط
• من مشاريعنا بناء فندق الهيلتون الجديد الواقع في منطقة "أسلطة القديمة" وسط مدينة الدوحة
• وصل عدد العمال في مرحلة معينة بمشروع الشيراتون 16 ألف عامل واستمر العمل على مدار 24 ساعة
• نقوم بتطوير"قطر مول" وهو أكبر مركز تسوق في قطر وسيكون على مساحة 420 ألف متر مربع
• يوجد في مساكن العمالة لدينا ملاعب لكرة القدم ومجمع للتسوق وغير ذلك من الخدمات ووسائل الترفيه
• طورنا إستاد عبدالله بن خليفة" وهو عبارة عن مجمع رياضي مكون من إستاد ونادي صحي وقريبا سيكون به محطة للمترو وتبلغ مساحته (352 ،373) ألف متر مربع
يرى محمد معتز الخياط رئيس مجلس إدارة مجموعة الخياط الدولية والرئيس التنفيذي لـ"شركة أورباكون للتجارة والمقاولات" أن السوق القطري بحاجة إلى مشاريع نوعية رائدة كــ"منتجع جزيرة البنانا" التي تقوم شركته بتطويره ليكون معلماً سياحياً على مستوى المنطقة والشرق الأوسط، ويؤمن الخياط بالاستثمار في العنصر البشري من خلال إنشاءه قسم خاص للتدريب والتطوير بالمجموعة التي تزيد عدد شركاتها عن 20 شركة في معظم المجالات التجارية، وأنه يوفر للعمالة لديه مجمعات سكنية راقية ليكون العامل في أحسن حالاته بما ينعكس على أدائه، مبيناً أن السوق القطري بحاجة إلى مزيد من شركات المقاولات المتخصصة، وأن شركات المقاولات المحلية لديها خبرة كبيرة تؤهلها للمنافسة مع الشركات العالمية والدخول معها في شراكة فاعلة لضيفا إلى السوق قيمة مضافة.
كتب: طارق أحمد شوقي
بداية يقول معتز الخياط عن نشأة شركة urbacon trading&contracting"أورباكون للتجارة والمقاولات"وأهم مشاريعها في قطر، تم تأسيس شركة أورباكون للتجارة والمقاولات عام 2010 كإحدى شركات مجموعة الخياط للتجارة والمقاولات العالمية، والتي تم تأسيسها على يد الوالد محمد رسلان الخياط وعقيلته عام 1983م، حيث تحمل الشركة نفس اسم العائلة "الخياط للتجارة والمقاولات" مشيراً إلى أنه رغم حداثة النشأة لـ"شركة أورباكون للتجارة والمقاولات" في قطر إلا أنها استطاعت أن تكون في الصدارة بالنسبة لشركات المقاولات العاملة في دولة قطر، حيث قامت الشركة بعمل وتطوير مشاريع نوعية رائدة هي الأولى من نوعها في قطر مثل بناء وتطوير "Bannana Island Resort""منتجع جزيرة البنانا" والذي من المنتظر افتتاحه قريباً، وتأهيل وإعادة هيكلة فندق الشيراتون بلمسة جمالية تضاهي تاريخه العريق في عالم الضيافة والسياحة الفندقية، وبناء فندق الهيلتون الجديد الواقع في منطقة "أسلطة القديمة" وسط مدينة الدوحة، وبناء موقف السيارات بـ"سوق واقف" والذي يستوعب حوالي 2500 سيارة وهناك العديد من المشاريع الرائدة للشركة تحت التنفيذ.
إستراتيجية الشركة..وتنوع المشاريع وحول إستراتجية الشركة وتنوع المشاريع المختلفة "لشركة أورباكون للتجارة والمقاولات بالسوق القطري أضاف الخياط تشمل محفظة الشركة على تنوع كبير من المشاريع منها المشاريع السكنية والمنتجعات السياحية الرائدة والفنادق والحدائق الترفيهية ومواقف سيارات تحت الأرض، ومراكز التسوق على غرار "قطر مول" وهو أكبر مركز تسوق في قطر وسيكون على مساحة 420 ألف متر مربع ، ومن المقرر افتتاحه في عام 2016 كأكبر مول تجاري موجود في قطر، وعن إستراتيجية الشركة يقول الخياط نقوم بعمل التطوير الشامل من خلال التسليم الكامل للمشاريع من التصميم والبناء والتنفيذ والإشراف بهدف نجاح المشروع للتسليم في الوقت المحدد وفق الميزانية المحددة مع المحافظة على الجودة العالية التي تتجاوز توقعات عملائنا، ويضيف الخياط نحن مختلفون عن غيرنا من خلال إستراتجيتنا في العمل، بما يجعلنا نسلم المشروع في الوقت المحدد مع تقديم أعلى معايير الجودة وهذا ما يعطينا القوة والتمتع بثقة عملائنا في السوق.
سوق المقاولات..والعمالة المدربة
وفيما يخص العمالة المدربة التي هي عنصر أساسي في قطاع المقاولات والاستثمار في العنصر البشري وهل توفر الحكومة لشركات المقاولات حلولاً مختلفة لاستقدام تلك العمالة؟ يقول الخياط فيما يخص العمالة المدربة تحافظ "أورباكون للتجارة والمقاولات"على الاستثمار في رأس المال البشري من خلال التدريب والتطوير، ولهذا نجد قسما خاصا بالشركة منوط به التدريب والتطوير على مستويات مختلفة بدءا من العمالة العادية حتى مديري المشاريع، وبالطبع فسوق المقاولات يحتاج إلى عمالة مدربة لتنفيذ المشاريع العاجلة التي وضعتها الحكومة ضمن خطتها لتنفيذ رؤية 2030 عبر الخطط الخمسية 2011ــــــ 2016 م، ولهذا تقدم الدولة تسهيلات في التأشيرات لاستقدام العمالة ، لكن الهم الأكبر هو سكن العمال الذي يشكل هدفا دائما للتطوير.
وفي هذا السياق يضيف الخياط أننا في شركة أرباكون نقيم مجمعات سكنية راقية نراعي فيها أن تكون متكاملة الخدمات من خلال توفر وسائل الراحة والترفيه حيث يوجد في مساكن العمالة لدينا ملاعب لكرة القدم ومجمع للتسوق وغير ذلك من الخدمات ووسائل الترفيه التي تجعل العامل في أحسن حالاته ومن ثم تزيد قدرته الإنتاجية على العطاء.
هل السوق في حاجة إلى مزيد من شركات المقاولات؟
وحول مدى احتياج السوق القطري إلى المزيد من شركات المقاولات سواء المحلية أو دخول شركات جديدة أم أن السوق تشبع حالياً؟ يقول الخياط: بالفعل يحتاج السوق القطري إلى مزيد من الشركات المتخصصة في الأعمال الميكانيكية والكهربائية وأعمال البنية التحتية والشركات المتخصصة في الطاقة وأيضا الموردين ومنظومة الخدمات اللوجستية والنقل فالسوق يحتاج بشكل عام إلى شركات النقل وتكون تلك الشركات مدعومة بتسهيلات حكومية وجمركية بما يساعد على دعم المشاريع الإستراتيجية التي تقوم بها الحكومة والقطاع الخاص على السواء في إطار الجدول الزمني المرسوم لتسلم تلك المشاريع .
ومن أهم المشاريع التي تعطيها الدولة أهمية كبيرة هي مشاريع الخدمات اللوجستية وشبكات النقل والطرق حيث تضخ الدولة مليارات الدولارات على مشاريع البنية التحتية منها مشروع شبكة السكك الحديدية القطرية وتقدر تكلفة المشروع الإجمالية حوالي 42،9 مليار دولار، ومشروع المطار الجديد مطار حمد الدولي الذي أحدث نقلة نوعية في حركة الطيران من وإلى قطر والذي وصلت تكلفته إلى حوالي 7 مليارات دولار بالإضافة إلى ذلك مشروع ميناء الدوحة الجديد والذي قدرت ميزانيته بحوالي 6،9 مليار دولار، ومشروع مدينة لوسيل القطرية والذي تقدر تكلفته 5،5 مليار دولار فضلا عن ذلك مشاريع ضخمة في الطرق والصرف الصحي والتعليم مع الوضع في الاعتبار عدد لا بأس به من المشاريع الصناعية لاسيما مشاريع الصناعات الصغيرة والمتوسطة والتي رصدتها إدارة التنمية الصناعية بوزارة الطاقة والصناعة.
التحديات التي تواجه قطاع المقاولات
وعن أهم التحديات التي تواجه قطاع المقاولات في قطر وكيف يمكن التغلب عليها؟ قال الخياط: هناك تحديات عديدة تواجه شركات المقاولات القطرية والخليجية، لعل أبرزها تحديات التمويل لاسيما للمشاريع الكبيرة فتشدّد البنوك أحياناً فيما يخص توفير الضمانات المطلوبة لتمويل المقاولين الراغبين في المنافسة على مناقصات المشاريع الكبيرة يقف حجر عثرة أمام تنفيذ هذه المشاريع بالنسبة للمقاول المحلي، بالإضافة إلى ذلك اختلاف معايير تأهيل شركات المقاولات في المناقصات من دولة خليجية لأخرى، فضلا عن المنافسة الكبيرة التي تمثلها الشركات الأجنبية والتي تستحوذ على80% من مشروعات البنية التحتية والبناء في دول مجلس التعاون الخليجي،لكن ما يبعث على التفاؤل أن حجم مشاريع البنية التحتية والعقار والمقاولات التي نفذت العام الماضي بلغت قيمتها 137 مليار دولار بزيادة 22% مقارنة بالعام 2012، كما أن التوقعات تشير إلى أن قيمة المشروعات المذكورة في بلدان مجلس التعاون ستناهز 800 مليار دولار في السنوات الخمس المقبلة.
الشركات المحلية..والشراكة مع الشركات العالمية
وعن تعاقد الحكومة مع شركات عالمية في مجال إنشاء الطرق السريعة وبعض المشاريع الكبرى وهل معنى ذلك أن الشركات المحلية الموجودة في الدوحة لا تستطيع القيام بهذا العمل أم لا؟ يخبرنا الخياط قائلا: الشركات المحلية الكبرى لديها خبرة عريقة اكتسبتها من تراكم المشاريع التي نفذتها في قطر وخارجها، فضلا عن أن الشركات العالمية تعد عاملا مساعدا في نقل الخبرة والتكنولوجيا للسوق المحلي، حيث يتم ذلك عن طريق الشراكة الفاعلة بين الشركات المحلية والعالمية في مشاريع الطرق السريعة وغيرها من المشاريع الكبرى، ويشير الخياط قائلا: إن إسناد بعض المشاريع للشركات العالمية هو جزء من تنويع الاستثمارات وجذب ذوي الكفاءة للسوق المحلي وإكساب بعض الشركات الوطنية مزيدا من الخبرات العملية عبر الشراكات التي تتم في عمل تلك المشاريع.
وفيما يخص قول البعض بدلاً من أن تروج قطر استثماريا لها في الخارج عليها أن تعطي مزايا أكثر للمستثمرين المحليين والأجانب الموجودين في قطر بما ينعكس على حركة السوق وسرعة تنفيذ المشاريع وهنا يقول الخياط:هذا كلام صحيح لكنه مطبق على الاتجاهين فعلاً فالترويج الخارجي للاستثمار وطرح مزايا أكثر للمستثمرين المحليين يتم بالتوازي على قدم وساق وليس على حساب اتجاه دون آخر، فحجم السوق والاستثمارات كبيرين مشيرا أن الترويج الخارجي للاستثمار في قطر يدعم السوق المحلي بقوة ويشجع على ضخ المزيد من رؤوس الأموال داخل السوق القطري بما يوفر السيولة ويزيد من وتيرة سرعة تنفيذ المشاريع.
مستقبل الاستثمار في المراكز التجارية
لشركة أورباكون مشاريع مميزة في مجال تطوير المراكز التجارية والمولات فكيف ينظر الخياط لهذا المجال ومستقبل الاستثمار فيه؟ يخبرنا قائلا: "أن مجال الاستثمار في المراكز التجارية والمولات يشهد تطورا كبيرا حيث تقوم الشركة بتطوير"قطر مول" وهو أكبر مجمع تجارى سيكون في دولة قطر على مساحة تقدر بـ 420 ألف متر مربع، مشيرا مع ازدياد استقدام العمالة والكوادر الفنية إلى دولة قطر وزيادة النمو السكاني بلا شك سيحتاج السوق القطري إلى مزيد من المراكز التجارية بما يخدم الزيادة السكانية المضطردة في قطر، كما أن المراكز التجارية قبل ذلك لم تكن موزعة بشكل جيد على أرجاء الدوحة، الآن يراعي توزيع المراكز التجارية على معظم المناطق بحيث تخدم كل قاطني البلد، فالمراكز التجارية تشكل رافدا من روافد السياحية، حيث شهدت صناعة المراكز التجارية تقدما كبيرا وأصبحت تشمل ثقافة اليوم الكامل مراعاة الترفيه واحتواء المراكز التجارية على التسوق والمطاعم والملاهي والترفيه والكافية وغيرها من الخدمات التي أصبحت تشكل ضرورة ملحة للعائلة.
ارتفاع أسعار الإيجارات
وعن نظرته لارتفاع أسعار الإيجارات وإلى أي الأسباب يرجع ذلك وما هو الحل من وجهة نظره يقول الخياط: هذه سياسة السوق التي تخضع لنظرية العرض والطلب وطالما أن معدل الطلب مرتفع عن العرض وهناك تعطش في السوق المحلي للوحدات السكنية والتجارية سيكون هناك ارتفاع في أسعار الإيجارات وهذا أمر طبيعي، حيث تشهد دولة قطر ارتفاع في معدل الإيجارات ليس على مستوى الوحدات السكنية، بل أيضا في المكاتب المخصصة للشركات، مبيناً أنه لابد من فتح مشاريع جديدة تستوعب زيادة الطلب سواء على السكن أو تأجير المكاتب الخاصة بالشركات أو المعارض والمحلات التجارية مع تقديم حلولا مختلفة وهي بالفعل مطروحة لسكن الموظفين والعمال الذي يشكل نسبة كبيرة من معدلات هذا الطلب.
تقلبات أسعار مواد البناء
وحول تقلبات أسعار بعض مواد البناء المختلفة وهل الأسعار مناسبة حالياً أم لا وكيف يتم حماية المقاولين في التعاقدات الحكومية في حالة ارتفاع أسعار مواد البناء وتعديل نصوص العقد؟ يخبرنا الخياط لا يوجد في العقود الحكومية بند خاص بهذا الموضوع لأن المشاريع تكون بمبلغ مقطوع وإجمالي، ولكن تحت ظروف استثنائية خاصة تمثل عقبة ومشكلة تواجه معظم القطاع مما يؤثر على سير العمل، يمكن تعديل بنود معينة في العقد برضي الطرفين.
المباني الحديثة والالتزام بكود البناء القطري
وفي رده على سؤالٍ لنا هل المباني الحديثة في الدوحة تخضع لــكود البناء القطري أم أنه لم يفعل بعد وهل هي وفق المواصفات العالمية للبناء من حيث الأمن والسلامة وجودة مواد البناء؟ يخبرنا الخياط قائلا: نعم كود البناء القطري مفعل حسب آخر تحديث له عام 2013 وتم تعميمه لجميع الاستشاريين والمقاولين وهو متماشي مع أحدث المواصفات العالمية للبناء وخاصة الأمن والسلامة وجودة مواد البناء وترشيد الطاقة بالإضافة لأنه يشير لمرجعية الكود الأوروبي والأمريكي.
البعد البيئي والمعماري
يمثل البعد البيئي والمعماري أهمية كبيرة للعمارة المحلية خاصة وللمدن عامة من وجهة نظرك كيف يضع المطورون العقاريون بصمتهم على المدن مع مراعاة ما سبق ذكره يخبرنا الخياط قائلا: دخول المطورون العقاريون للسوق القطري سواء للإيجار أو البيع أو التجزئة أصبح واضحا للجميع حيث يتركون بصمتهم المميزة على المشاريع، وفي ظل المنافسة الكبيرة بين شركات التطوير العقاري تظهر تجليات الإبداع المعماري من خلال طابع المشروع ومراعاته الطابع المحلي للعمارة القطرية التقليدية أو المشاريع ذات الطابع البحري كمشروع "اللؤلؤة" ومدينة لوسيل وغيرهما من المشاريع التي تتميز بالطابع التراثي القطري والمحافظة على الهوية المعمارية للمدينة.
لوسيل أكبر مدينة صديقة للبيئة
مع الاستمرار في أعمال البنية التحتية واتجاه الدوحة شمالاً وكيف يرى مستقبل تلك المناطق كمقاول ومطور عقاري؟ يقول الخياط "لاشك أن ما تفعله الدولة في الاتجاه إلى شمال الدوحة تخطيط رائع حيث النمو والتميز في الأفكار والرؤى المستقبلية، فمشاريع مدينة اللوسيل على سبيل المثال تمثل نقلة نوعية للتخطيط الحضري والعمراني في مدينة تعد مدينة المستقبل لقطر وهي مدينة من أكبر المدن التي تستخدم مفهوم المباني الخضراء في العالم ومراعاة الاستدامة، كما تميل إلى ترشيد استخدام الطاقة والمحافظة على البيئة كونها مدينة صديقة للبيئة بامتياز، وهذه النوعية من المشاريع تجذب المستثمرين المحليين والخارجيين على السواء كون المدينة تحظى برعاية المسؤولين على أعلى المستويات، وسيكون بها ملعب لكرة القدم وسيشهد هذا الإستاد حفل الافتتاح لمونديال كأس العالم عام 2022 م".
مشروع إستاد عبدالله بن خليفة
مشروع إستاد الخويا والذي أطلق عليه حالياً "إستاد عبدالله بن خليفة" وهو عبارة عن مجمع رياضي كامل مكون من إستاد ونادي صحي وقريبا سيكون به محطة للمترو وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع ( 352 ،373 ) ألف متر مربع ومساحة الملعب( 23،300) ألف متر مربع وتم إنشاء المجمع الرياضي على مرحلتين المرحلة الأولى تتمثل في الملعب الرياضي، والمرحلة الثانية تتمثل في الطرق والممرات أو البنية التحتية بمساحة إجمالية 63000 ألف متر مربع تم توزيع ذلك على 2400 موقف سيارة وأربع ملاعب تدريب ومسجد بمساحة 500 متر مربع ومبنى إداري رئيسي مساحة 2000 متر مربع ومركز لتحليه المياه المالحة بالإضافة إلى 6 محطات لتوليد الكهرباء.
مشروع "منتجع جزيرة البنانا"
يقع مشروع Bannana Island Resort"منتجع "جزيرة البنانا" على الخليج الغربي للدوحة وسيسجل علامة فارقة في عالم السياحة الفاخرة ليس في قطر فقط بل على مستوى المنطقة، وتصل مساحته إلى 32 فدانا، ويبعد عن الدوحة قرابة 20 دقيقة، وسيتم الوصول إليه عن طريق لانشات بحرية أو المعدية النهرية، ويشمل المنتجع 141 غرفة و11 فيلا عائمة فاخرة، ومركز صحي عالمي ومركز رياضي متطور، كما يوجد إمكانات هائلة لممارسة جميع أنواع الرياضيات مثل ملاعب التنس وكرة اليد وكرة البحر و4 حمامات للسباحة ومركز للغوص، ومسبح ركوب الأمواج، وقاعات للسينما وصالات للعب البولنج، ومهبط للطائرات الخاصة كما يضم أفخر المطاعم العالمية.
مشروع قطر مول
مشروع" قطر مول" تبلغ مساحته الإجمالية "420" ألف متر مربع، ويوفر مول قطر أكثر من 162 ألف متر مربع من المساحة المخصصة للمتاجر والموزعة على ثلاثة طوابق، وسيكون أحد أكبر وجهات التسوق والترفيه في قطر، ويتضمن قطر مول مواقف تتسع لأكثر من7000 سيارة، وفي المساحات المنسقة إلى جانب خدمة ركن السيارات المفضلة، ويتميز المشروع بموقعه الاستراتيجي عند ملتقى شارع الريان السريع وشارع الاحتفالات، وهو محاذي لنادي الريان الرياضي، الملعب الذي يستضيف بطولة كأس العالم 2022، ومن المقرر أن يبرز شعار استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022 في العديد من عناصر التصميم عبر كامل المشروع كإرث دائم لدولة قطر".
box
مشروع فندق الهيلتون
مشروع فندق هيلتون ومساحته "2100" متر مربع وتبلغ المساحة الإجمالية للطوابق 22800 متر مربع وهو عبارة عن قطعة أرض قامت شركة أروباكون للتجارة والمقاولات بتطويرها حيث يقع المشروع في منطقة "أسلطة القديمة" وسط مدينة الدوحة والذي يضيف رافدا جديدا إلى سلسلة فنادق الهيلتون العالمية بما يسهم في تقدم القطاع الفندقي والسياحة الفندقية بوجه عام في مدينة الدوحة.
box
مشروع تأهيل فندق الشيراتون
مشروع تأهيل فندق الشيراتون وهو عبارة عن371 غرفة و12 مطعم وقاعة للمؤتمرات تتسع لـ 5000 شخص ومركز مؤتمرات دولي مساحته 10000 متر مربع، وقد روعي في عملية الصيانة أو إعادة هيكلته من الداخل أن تضفى عليه لمسة جمالية عريقه تضيف إلى هذا المعلم رونقاً خاصاً مع المحافظة على نفس الشكل المعماري، حيث قامت شركة أورباكون للتجارة والمقاولات بعملية إعادة التأهيل للعناصر الداخلية للفندق والحيز المحيط بالفندق، أما الواجهات الخارجية للفندق تم الحفاظ عليها كما هي لأن طراز الفندق يعتبر أيقونة ومعلم لمدينة الدوحة والذي يشكل إضافة معمارية تضاف إلى التراث العمراني لدولة قطر.
وقد واجه الخياط العديد من التحديات خاصة في مشروع تأهيل فندق الشيراتون"تصميم وتنفيذ" في 7 أشهر فقط وهذا يعد زمناً قياسياً في مجال البناء، حيث وصل عدد العمال في مرحلة معينة بالمشروع إلى 10 آلاف عامل، واستمر العمل على مدار 24 ساعة دون توقف.
box
محمد معتز الخياط في سطور
بدأ محمد معتز الخياط حياته المهنية بعد تخرجه مباشرة من كلية إدارة الأعمال، حيث عمل في شركة المقاولات التي يملكها والده محمد رسلان الخياط، والتي تحمل نفس اسم العائلة "الخياط للتجارة والمقاولات" تم تأسيس الشركة عام 1983والتي كانت أول تطبيق عملي لما درسه في الجامعة في مجال إدارة الأعمال، وهنا كان دوره كممثل للجيل الثاني من عائلة الخياط بإكمال رسالة والده وتوسيع أنشطة الشركة وتطويرها لترتقي إلى المستوى العالمي، حيث تضم مجموعة الخياط حالياً أكثر من عشرين شركة في جميع المجالات التجارية بدءاً من المقاولات إلى مواد البناء والمعامل, والمراكز الصحية والمطاعم والعديد من الأنشطة الاستثمارية في سوريا وقطر والمغرب وغيرهم من الدول.
No comments:
Post a Comment